في النقاش حول الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات، يُشير إدهم البدوي إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا، بل هو امتداد لأخلاقياتنا. يجادل بأن تحقيق العدالة في عالمنا الحالي هو شرط أساسي لجعل الذكاء الاصطناعي أخلاقيًا، ويدعو إلى البدء من أنفسنا وثقافتنا لتحقيق العدالة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعكس قيمنا وأخلاقياتنا. تتفق بهية الشهابي مع هذا الرأي، ولكنها تضيف أن الاختلافات في الأخلاقيات بين الأفراد والمجتمعات قد تؤدي إلى فجوات في العدالة. ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة لتحقيق العدالة، ولكن يجب أن يُبنى على أسس أخلاقية قوية. توافق أفنان الزرهوني على أهمية الأخلاقيات، ولكنها تحذر من أن التكنولوجيا يمكن أن تعزز الفجوات في العدالة. تشدد على ضرورة وضع قواعد واضحة ومحددة لضمان أن الذكاء الاصطناعي يعمل بشكل عادل ومنصف. من ناحية أخرى، يرى نبيل الحسني أن المشكلة الحقيقية ليست في التكنولوجيا نفسها، بل في كيفية استخدامنا لها. يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق العدالة، ولكن هذا يتطلب منا وضع استراتيجيات فعالة لاستخدامه بشكل أخلاقي.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- الإخوة الكرام فريق العمل بالموقع جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه لنا من فوائد عظيمة من خلال هذا المو
- دافين جوي راندولف
- السلام عليكم أنا رجل رزقت بولد من امرأة اعتنقت الإسلام ثم ارتدت عنه وفرت بالولد فلم أره أبداً ولا أع
- أريد أن سأل: أهلي يقومون بتغيير (حفاظ) لابنة أختي الصغيرة، ويقومون بوضعه على الأرض، بعد إغلاقه تماما
- منذ ما يقرب من سنتين وأنا لا أرى شيئاً في منامي سواءً كان كابوساً أو حلماً عادياً وهذه ليست القضية و