حِكَمُ ابنُ عطّاءَ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ تُعَدُّ غَيْمَان مُلِيحٌ مِنْ الحَكَمَةِ الصوفيّةِ، حيث تُقدّمُ رؤىً عميقةً حول العلاقة بين الإنسان وخالقه، وتؤكد على أهمية البحث الروحي والتأمل الداخلي. تُشيرُ هذه الحِكَمُ إلى أن المسافة بين الإنسان والمطلق يمكن تجاوزها من خلال التقرب الروحي، وأن الإنسان هو جوهرةٌ مغلفةٌ بأصدافٍ ماديةٍ، مما يُبرزُ تفردَه وقيمته الروحية. كما تُشددُ على ضرورة توسيع نطاق التجربة البشرية لتشمل بُعداً غيباً، وتُؤكدُ على أن الإنسان جزءٌ من الأكوان التي خلقها الله. تُظهرُ الحِكَمُ أيضاً ديناميكية النمو الروحي، حيث يتناوب النور والظلام في قلب الإنسان، وتُشيرُ إلى أن معرفة الذات المقدسة تتطلب إدراكاً عميقاً لصفاتها الأزلية. تُؤكدُ الحِكَمُ على أن الثمار المبكرة للأعمال الصالحة هي بشرى للعاملين بأن جزائهم الآجلة موجود، وتُثيرُ إشكالية فلسفية حول المكافأة للأفعال الخيرية. في النهاية، تُعتبرُ هذه الحِكَمُ مجرد عيناتٍ صغيرةٍ من كنوز حكمة ابن عطاء الله السكندري الع
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواةإقرأ أيضا