في بحر الشعر العربي، يبرز بيت شعري من ديوان الشاعر المصري أحمد شوقي كأحد أجمل الأبيات وأعمقها تأثيرًا. يقول البيت: “أنا الذي نَسيتُ العذولَ ونسيتهْ فصرتُ مِثلَ المجنونِ والحبِّ مجنون”. هذا البيت يعكس قوة الحب وسلطانه، ويجسد فلسفة الحياة والعاطفة الإنسانية بطريقة فريدة ومؤثرة. شوقي، المعروف باسم أمير الشعراء، يستخدم التشبيه الفني ليصور حالة الحب الشديد مثل الجنون، وهي صورة قوية وعاطفية تتردد صداه لدى القارئ. يشير البيت إلى أن الشاعر قد نسى كل ما عدا حبّه، وبالتالي أصبح كالمجنون بسبب قوة مشاعره. هذه الصورة ليست مجرد وصف للحالة النفسية للشاعر وحده؛ بل هي انعكاس للموقف العام للعديد من الأشخاص الذين يفقدون عقلهم أمام عواطف الحب الحقيقية. إن جمال هذا البيت يكمن في عباراته الرنانة والعمق الروحي والفلسفي الذي يحمله، مما يدل على قدرة الأدب والثقافة على تقديم رؤى جديدة وتفسير التجارب الإنسانية بشكل أكثر اكتمالا وتعقيدا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الماكلة- فالي سور سوولدري
- ذهبت للمسجد فوجدتهم قد انتهوا من الصلاة؛ فبدأت في صلاة المغرب، وبعدها أقيمت جماعة أخرى في المسجد، فل
- أمراة ورثت قطعتين أرض القطعة الأولى مخصصة للبناء احتفظت بها عندما تحتاج ثمنها تبيعها. ثم بعد سنوات ط
- مما نصت عليه معاهدة الحديبية: منع المسلمين في المدينة من استقبال من أسلم من أهل مكة لعشر سنوات، وقبل
- لماذا الإجماع، إجماع العلماء فقط، وليس إجماع الأمة كلها، مع أن الحديث جاء صريحا في اللفظ: ما اجتمعت