الشعر، هذا الفن الرقيق الذي يستحضر المشاعر ويستكشف العقل البشري، له جذور عميقة في تاريخ البشرية. رغم صعوبة تحديد أول الشعراء بشكل قطعي بسبب الطبيعة الغامضة للأساطير والتقاليد القديمة، إلا أن الدراسات والأبحاث تشير إلى أن أول أشكال الشعر المعروفة ربما نشأت بين مجتمعات الصيادين وجامعي الثمار قبل آلاف السنين. هذه المجتمعات، التي كانت تعتمد بشكل أساسي على العلاقات الاجتماعية القوية للتواصل والتعبير عن مشاعرها وأفكارها الجماعية، استخدمت القصص والملاحم كوسيلة لنقل الخبرات وتوثيق الماضي. في الثقافة اليونانية القديمة، يُعتبر هومر أحد أشهر شعراء الأساطير وأكثرهم تأثيرًا، حيث تعكس أعماله مثل الإلياذة والأوديسة نظرة فنية متقدمة للشعر الوصفي والدرامي. ومع ذلك، يظل النقاش حول ما إذا كان هوميروس شخص واحد أم مجموعة من المؤلفين مفتوحًا حتى اليوم. بالانتقال إلى الشرق الأوسط القديم، نجد قصائد سومرية وبابلية كتبت على ألواح الطين منذ حوالي عام 2000 قبل الميلاد، تُظهر هذه الأعمال قدرة مبكرة على استخدام اللغة بطريقة إبداعية وتعبر عن مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك الحب والحرب والحياة الآخرة. وفي مصر القديمة أيضاً، برزت قصة الفراعنة والشعراء الذين كانوا جزءاً أساسياً من الحياة الدينية والدنيوية للمجتمع المصري القديم. غالباً ما تتضمن الأشعار المصرية موضوعات دينية ود
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- لقد من الله على بنعمة الحج هذا العام و منذ أن رجعت من الحج و انا أخاف أن أقع في أي ذنب و أحاول أن أت
- هل يجوز لي أن آخذ أضحيتي إلى المسلخة وأدفع ثمنا مقابل ذبحها وسلخها ... إلخ؟؟؟ وشكرا وفقكم الله دوما
- كيريل بيسكليف لاعب كرة السلة الروسي
- أتلتيكو مدريد ب
- سؤالي هو: ما حكم الدم الوردي أو الدم الأحمر الفاتح أو الدم المخلوط بالماء الأبيض أو المخلوط بخيوط حم