الأدب المقارن هو فرع أكاديمي يدرس النصوص الأدبية عبر حدود الزمن والثقافة، بهدف فهم العلاقة والتفاعل بين الأدبين المختلفين وكيف يمكن أن يؤثر كل منهما على الآخر. يتميز هذا الفرع بتنوعه الواسع وشموليته، مما يسمح له بدراسة الموضوعات والمعاني المشتركة في الأعمال الأدبية من مختلف البلدان والمراحل التاريخية. يعتمد الأدب المقارن على مقارنة الأفكار والموضوعات والسرديات داخل عمل أدبي واحد مع تلك الموجودة في أعمال أخرى، ويشجع الباحثين على استكشاف الأنماط والقوالب النمطية والجنسانية والصراع الاجتماعي والإيقاعات الشعرية وغيرها. يمكن تقسيم مجالات الدراسة الرئيسية للأدب المقارن إلى ثلاث فئات رئيسية: ثنائيات اللغة، التي تشمل تحليل الأعمال المكتوبة بلغات مختلفة ولكن لها علاقة تاريخية وثقافية مشتركة؛ الثلاثيات الثقافية، التي تعتبر طريقة أكثر تعقيداً للمقارنة والتي تسمح بمناقشة العلاقات المتبادلة بين ثلاثة عوالم ثقافية متميزة؛ والزمني، الذي ينصب اهتمامه بشكل أساسي على كيفية تأثر الفنون الأدبية بالتغيرات الاجتماعية والنفسية عبر القرون. من الأمثلة الهامة لدراسات الأدب المقارن هي الرسائل المتبادلة بين الشاعر الصيني با جو شوي والشاعر الياباني ماتسو باشو، والتي توضح مدى العمق الذي يمكن للفن الشعري أن يصل إليه عندما يعبر عن نفسه عبر الاختلافات الجغرافية واللغوية.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- في الفتوى رقم: 3458، أوضحتم أن الزواج بنية الطلاق دون علم الزوجة وأهلها فيه غش وخداع للمسلمين وأنه م
- امرأة متزوجة تريد الطلاق، وهي حامل في الشهر الثاني، وزوجها لا يريد الاعتراف بالولد، وقال لها أسقطيه
- أنا أصوم صيام سيِّدنا داود -عليه السَّلام-، وقد ورد أن رسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يصوم حتَّى
- أنا بنت عندي 23 سنة، وتقدم لخطبتي شاب محترم، وملتزم، ولكن أهلي يرفضونه؛ لفرق المستوى الاجتماعي، ويقو
- أنا شاب أدرس حاليا في الجامعة وأقيم علاقة مع إحدى الفتيات التي هي بنت عمتي وأنا الآن مصمم على خطبتها