لبيد بن ربيعة، أحد أشهر الشعراء الجاهليين، ترك بصمةً لا تُمحى في الأدب العربي القديم. وُلد قبل ظهور الإسلام بثلاثة قرون تقريبًا، وانتمى إلى قبيلة بكر بن وائل ذات النفوذ الكبير. اشتهر لبيد بشعر الحماسة والفخر والقناعة بالقدر، وقدرته الفائقة على وصف الطبيعة والحياة اليومية للبدو بطريقة شعرية مؤثرة. كانت حكمته وحصافته في التعامل مع المواقف المختلفة من أبرز خصاله، مما انعكس بوضوح في أشعاره التي تُدرس حتى اليوم لتوضيح جمال اللغة العربية وأساليبها المتنوعة. من أشهر أبياته قوله: “ألا إنَّ ذا الشِّعرِ يُلَقي ما كان عنده ويشكو الغليل المُعتاكي الضارياً”، الذي يجسد قدرته على توصيل المشاعر العميقة والتعبير عن الأحاسيس الداخلية بروعة نادرة. أظهر شعره اتزانًا مدهشًا بين المدح والهجاء، مما جعله مناسبًا لكل المناسبات. تأثرت كتاباته بالبيئة الصحراوية والعادات البدوية، حيث استخدم صور الحياة البرية والأرض والجبال ليعبر عن مشاعره ويصور الواقع بكل تفاصيله. توفي لبيد بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بفترة قصيرة، وظل رمزًا رئيسيًا للشعر في فترة نزول الوحي وبداية بناء الدولة الإسلامية الجديدة. أثرت آثاره إيجابيًا على العديد من
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- منذ عدة سنوات قد شهدت مع أمي أنني سمعت مثلها الشيء نفسه، وذلك لأجل أن يصدق أبي أمي، و أنا في الحقيقة
- في الحديث: «ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام
- أنا متزوج منذ خمس سنوات ومن بداية زواجي بدأت تظهر مشاكل زوجتي مع أهلي بخصوص الماديات وكانت تقول أهلك
- كشافة جيلجيت
- طلبت من رئيسي المباشر في العمل أن يعطيني قطع غيار سيارة من المخزن ,هل يجوز أن أتقبلها منه وهي ليست م