في حكاية “القرد والنجار” من كتاب “كليلة ودمنة”، تتجلى رحلة ذكاء القرد وكرم النجار في سياق درامي يبرز قيم العفو والتسامح. تبدأ القصة بقرد صغير متمرد يعبث بثمار النخيل، مما يعرقل عمل النجار الذي يعتمد على الخشب المتساقط لتوفير لقمة عيشه. رغم الأذى المتكرر، يظل النجار صبوراً ولا ينتقم، مما يعكس كرمه وحسن نواياه. في لحظة حرجة، يبتلع القرد نواة نخالة ويشعر بألم شديد، لكنه يخشى طلب المساعدة من البشر بسبب أفعاله السابقة. عندما يسمع النجار صرخات القرد، يقرر مساعدته دون تردد، مما يوضح كرمه ورحمته. بعد أن يتعافى القرد بفضل مساعدة النجار، يتغير سلوكه بشكل جذري، حيث يصبح طيب القلب ويسعى لمساعدة الآخرين. هذه الحكاية تؤكد على قوة الرحمة والكرم في تغيير النفوس والشخصيات نحو الأفضل، وتظهر كيف يمكن للعفو والتسامح أن يوحدا حتى أكثر الأشخاص اختلافاً.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- Sainte-Radegonde, Gers
- لو حلفت بالله أن أصلي طول عمري بقل هو الله أحد فقط بعد الفاتحة ولا أغيرها أبدا ثم غيرتها، فهل تقبل ص
- دوقية بوكوفينا
- بعد زواج دام 35 سنة، وأولاد وأحفاد، هجرني زوجي، وهجر البيت منذ ما يقارب 8 أشهر. ترك البيت ولم نعد نر
- منذ عدة أعوام، كنت أدفع مالًا إلى لجنة زكاة في أحد المساجد لإخراج زكاة الفطر بالطريقة الشرعية، وكنت