البروفيسور أحمد شوقي البارودي يُعتبر رائدًا في النهضة الشعرية العربية الحديثة، حيث لعب دورًا محوريًا في إعادة تنشيط الشعر العربي وتجديده خلال القرن العشرين. بدأ رحلته التعليمية في الأزهر الشريف، ثم أصبح مُدرِّساً للشعر والأدب العربي الحديث في جامعة القاهرة، مما أتاح له فرصة توجيه الأجيال الجديدة من الشعراء. أسلوبه الفني يتسم بتنوع المواضيع والشكل الحر للعروض، كما يظهر في قصائده الشهيرة مثل “إلى شكري” و”الفن”. هذه القصائد تمثل نقلة نوعية في تاريخ الشعر العربي، حيث تعكس روح العصر وقيم النهضة العربية. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت نظراته المتعمقة حول الحياة والموت والحب والعاطفة الإنسانية في جعل أشعاره متمحورة حول جوهر الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والفلسفية. لم يقتصر تأثير البارودي على الشعر فقط، بل امتد إلى كتاباته النقدية والدراسات التاريخية التي قدمت رؤى معمقة حول المجتمع والثقافة العربية التقليدية. بذلك، ترك بصمة واضحة ليس فقط في مجال الأدب بل أيضًا في الثقافة العربية القديمة والمعاصرة.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- عندما يصلي بنا الأئمة في صلاة جهرية يبدؤون الفاتحة دائمًا بـ(الحمد لله رب العالمين)، بينما في المصحف
- أنا شاب في الثامنة و العشرين من العمر تعرفت على فتاة كانت تدرس معي في الجامعة وهذا قبل خمس سنوات فجم
- أنا متزوج، وعندي أربع بنات بالغات. وعندي بيت مكون من طابقين، سجلته باسم زوجتي، وقلت لها إن الطابق ال
- إذا وضعت لاصق جروح على إصبع رجلي، وعند الوضوء لم أمسح عليه جهلاً، أو نسياناً، فهل أعيد الصلوات التي
- طلقت زوجتي طلقة أولى، في طهر لم أمسها فيه، يوم 14 من شهر مارس 2021، وكان آخر يوم في رجب. فمتى تنتهى