في المقال المعنون “شعر العرب القدامى والحديث مرآتٌ للوجدان الإنساني”، يُستعرض دور الشعر العربي في التعبير عن المشاعر الإنسانية المعقدة والأحداث اليومية. يبدأ النقاش بتحليل فعالية الشعر كمصدر للتعبير، مستشهدًا بقصيدة “سئمت تكاليف الحياة” لزهير بن أبي سلمى. ثم يتناول النقاش جماليات اللغة العربية وبراعتها في إيصال العمق العاطفي، كما أشار محمد علي الغلاييني. تُضيف حنان بن جابر بُعدًا آخر بالنظر في تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية على تفسير الشعر العربي الحديث، مؤكدةً على أهمية فهم السياق الاجتماعي والتاريخي. من جانبها، تُبرز وفاء السيوطي دور الذات والخبرات الشخصية للشاعر في تشكيل رؤيته للعالم، مشيرةً إلى أن هذه التجارب ليست مجرد خلفية بل جزء حيوي من رسالة الشعر. في الختام، يتفق كلٌّ من وفاء السيوطي ووَفاء بنت عبدالله على أن الموازنة بين التأثيرات الخارجية (السياقات الاجتماعية) والتأثيرات الداخلية (تجربة الشاعر) ضرورية لفهم وإبداع الشعر العربي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريعنوان المقال شعر العرب القدامى والحديث مرآتٌ للوجدان الإنساني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: