حفظ اللسان، كما يُشير النص، ليس مجرد سلوك أخلاقي بل عبادة عظيمة تُسهم في تنقية النفس وصلاح المجتمع. يُظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهمية الامتناع عن الحديث بما لا نفع فيه، والتزام الصدق والأمانة. التحكم في اللغة هو دليل على رقي الشخصية واحترافيتها، حيث أن الأفواه المفتوحة بلا حدود تُسبب الفتن والنميمة، مما يُضعف الروابط الاجتماعية والثقة المتبادلة. الانضباط اللساني يتطلب الصدق في الأقوال، احترام مشاعر الآخرين، تجنب الألفاظ النابية، وعدم مشاركة الأسرار الخاصة. التركيز على المواضيع المفيدة والترويج للحوار المطمئن يُساعدان في بناء بيئة اجتماعية صحية. ذكر الله والثناء عليه يُوجه الطاقة الداخلية نحو الإنتاجية الروحانية والاجتماعية. باتباع هذه الخطوات، يمكن تحقيق مستوى عالٍ من الانضباط اللساني، مما يُساهم في حياة شخصية أفضل ومجتمع أقوى وأنظف الخُلق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- مشكلتي مع خطيبي أن شخصيتي قوية، ودائماً أحلف، وحلفي غالبا ما يسقط، وأتمنى أن أعرف كفارة الحلف الساقط
- أمتلك بعض الأسهم في البورصة، في شركة لتصنيع الأسمدة. كيف أدفع زكاة المال عن هذه الأسهم؟
- شيخنا: شخص عرض عليه العمل في معهد، وقد أعجب به المسؤولون، ورضوا به، وهو ذو كفاءة، ويستطيع العمل، لكن
- عاجل جدا: أختي توفي عنها زوجها وهي الآن في العدة وقد كانت شريكة لزوجها في مشروع تجاري . وسؤالي: هل ت
- أما بعد فعندي سؤال أرجو منكم الإجابة عليه السؤال هو أنا أعمل في مهنة أبواب السحاب وهناك مشروع قدمنا