في النقاش حول أثر الشعر في حياة الناس، يُبرز النص دور الشعر كمرآة مضيئة لتجارب البشرية والتاريخ. يُظهر مثال عبيد الله بن قيس الرقيات وخليل مطران تنوع أدوار الشعر، حيث لا يقتصر على التعبير العاطفي الشخصي فحسب، بل يُستخدم أيضاً لاسترجاع الذكريات والحفاظ عليها. يُؤكد المتحدثون على قدرة الشعر الفريدة على توصيل ما لا تستطيع الكلمات العادية القيام به، مما يجعله أداة فعالة لترجمة التجارب الإنسانية وفهم النفس البشرية بشكل أفضل. تُضيف سندس المهيري أن الشعر يمكن أن يكون وسيلة للدعوة إلى تغييرات اجتماعية وثقافية، وإثارة مواضيع سياسية جدلية. ومع ذلك، يُشير سليمان بن شماس إلى أن اختزال أهمية الشعر في التعبير العاطفي الشخصي يُقلل من قيمته، حيث إن للشعر نطاقاً واسعاً يشمل الرسائل الأخلاقية والدينية والاجتماعية، بالإضافة إلى دوره في الحالات الثورية والمبادئ المؤثرة للمجتمعات. تُؤكد زكية بنت عبدالكريم على ضرورة عدم إغفال الطابع الاجتماعي والسياسي للشعر، فضلاً عن أصله كرمز للأعمال الروحية والمشاعر الذاتية. تُشير هذه الآراء مجتمعة إلى وجود رابط عضوي بين العمليات التعليمية والشعرية والقيمة الثقافية، مما يبرز تأثير العمل الأدبي على اتجاهات الجمهور.
إقرأ أيضا:تكتل الأساتذة المطالبين باللغة العربية في التعليم
السابق
رحلة نحو الشعراء فن وأصول الشعر العربي
التاليأبو الأسود الدؤلي رائد علم التصحيف وصاحب أول مناهج النحو العربية
إقرأ أيضا