أحمد شوقي، الشاعر المصري الكبير والمؤرخ الأديب، ترك بصمته الواضحة في تاريخ الأدب العربي الحديث. يُعتبر أحد رواد النهضة الشعرية العربية الحديثة وله دور بارز في تطوير اللغة والقوافي الشعرية. من بين أعماله البارزة التي تعكس مهارته وأصالته الفنية، نذكر قصيدة “المملوك” التي تتناول قصة مالك بن الريب الحمداني، وهي شخصية شهيرة من التاريخ الإسلامي، وتصور القصيدة صراعات ومآسي الشخصيات بشكل عميق وجذاب. كما أعاد شوقي سرد الحكاية الرومانسية الشهيرة لقيس بن الملوح وليلى العامرية في قصيدة “قيس وليلى”، حيث يحكي قصص الحب والشباب والفروسية بطريقة شعرية ساحرة. أما ملحمة “الزير سالم” فتستند إلى أسطورة الزير سالم العبسي، الراعي الكردي المعروف بشجاعته وحكمته، ويستخدم شوقي فيها تقنيات مختلفة لإعادة بناء هيكل الملاحم القديمة وبناء عالم شعري غني بالأحداث والعاطفة الإنسانية. في قصيدة “الأندلس”، يصور شوقي مشهد سقوط الأندلس تحت الاستعمار المسيحي من خلال عيون المؤرخ الشعري ليشكل نقداً اجتماعياً قوياً للوضع الراهن آنذاك. كما قدم شوقي مجموعة من ثلاث مسرحيات بعنوان “المهرجانات الثلاث” التي تقدم لمحات متنوعة عن الثقافة المصرية والسورية والتونسية خلال القرن العشرين وبد
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيإرث أدبي خالد أهم الأعمال الأدبية لأحمد شوقي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: