توفيق الحكيم، الذي ولد في القاهرة لعائلة ذات جذور ثقافية وأدبية، يُعتبر رائدًا في المسرح العربي الحديث. بفضل والده الدكتور محمد سعيد الحكيم، الذي كان كاتبًا وروائيًا معروفًا، تشكلت اهتمامات توفيق الحكيم الأدبية منذ سن مبكرة. التحق بمدرسة سانت مارك وكلية الحقوق في جامعة فؤاد الأول، لكنه سرعان ما اتجه نحو الكتابة والممارسة الفنية بسبب شغفه بالأدب. من خلال مسرحياته التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية مهمة، مثل “أهل الكهف”، ساهم الحكيم بشكل كبير في تطوير المسرح العربي. كما كتب روايات بارزة مثل “عودة الروح”، التي تُعد أول رواية مصرية مكتوبة باللغة العامية المصرية. بالإضافة إلى إسهاماته الأدبية، أسس الحكيم مع مجموعة من المثقفين مجلة “الطليعة” لدعم حركة النهضة العربية الحديثة، وتأسيس جمعية كتاب وأدباء مصر لدعم الكتاب الناشئين وتعزيز الحياة الأدبية والثقافية في البلاد. على الرغم من شهرته الواسعة، ظل الحكيم متواضعًا ومخلصًا لقضايا أدبه وشعبه، تاركًا إرثًا ثقافيًا زاخرًا للأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القلقولة- الحمد لله أني أديت الحج هذه السنة لكن سؤالي هو بعد النزول من عرفات وأثناء المبيت في مزدلفة رأيت أثنا
- حلمت بحلم نغص علي فرحة العيد، وصرت أتمنى الموت على حدوثه، وأنا هنا لا أطلب التفسير، وإنما لدي سؤال أ
- نحن 5 إخوة (3 أولاد، وبنتان). أبي أعطى لأخي الأكبر مبلغ ربع مليون جنيه من ورائنا، لزواجه. ولم يعطنا
- الإخوة الأحباء.. جزاكم الله عني خير الجزاء علي سرعة ردكم، عندي سؤال آخر: هل يحتاج ذكر كلمة الإخلاص ا
- إني متزوج منذ 27 سنة وأنا أحب زوجتي ولي منها ست بنات ثلاث منهن متزوجات شاءت الصدف أن تعرفت على امرأة