في ربوع العراق، حيث يتجلى التاريخ والثقافة في كل زاوية، تبرز الرومانسية في الشعر العربي كعنصر أساسي يعبر عن عمق المشاعر الإنسانية. هذا النوع من الشعر ليس مجرد كلمات، بل هو تجسيد لتنوع وجهات النظر حول الحب والإخلاص والشوق. من بين أشهر شعراء العشق العراقي، يبرز الجواهري الذي كتب قصيدة “ليلٌ غريبٌ في دمشق”، حيث يسترجع ذكرياته مع المدينة ويبث مشاعره تجاه محبوبته. هذه الأبيات ليست فقط تقديراً للمدينة الجميلة، بل هي رمز للحنين والحب الذي يشع منه. من جهة أخرى، يقدم سعدي يوسف نظرة مختلفة إلى الحب، مؤكداً أنه ليس مجرد إحساس دفء وحنان، بل هو تحدٍ وإرادة للوجود. في قصيدته “الحب والجبال”، يؤكد على قوة الحب قائلاً إنه كالجبل الثلجي يحترق بالنار ويذوب. وفي سياق آخر، نجد الحزن والألم في شعر علي محمود طه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحبيب الراحل. في قصيدته “يا حبيبة القلب”، يعبر عن ألم الفراق والوصل الطويل. هذه القصائد تجسد جوانب مختلفة من تجربة الإنسان مع الحب، سواء كان حباً صادقاً أو شوقاً متوهجاً أو حزناً مؤرقاً، مما يعكس مدى تنوع وتعمق الفهم العراقي لهذه القضية الإنسانية العالمية.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- اغتيال
- فوكامب (اسم مدينتين فرنسيتين)
- يوجد حديث في صحيح البخاري نصه: عن عبد الواحد بن أيمن، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على عائشة -رضي الله
- هل رفع الصوت على الوالد من غير قصد، يعتبر من العقوق؛ لأنه حصل لي موقف منذ أيام؛ وهو: قلل أخي الصغير
- سماحة الشيخ، أرجو الإجابة على سؤالي مع الأدلة لكي تثلج قلبي، سؤالي أنا أدرس في دولة أسيوية وتعلمون أ