إحسان عبد القدوس، الذي ولد في حي العباسية بالقاهرة، كان أدبُه متجذرًا في الواقع المصري، حيث استطاع أن يصور الحياة المصرية بكل تعقيداتها. بدأ حياته المهنية في الصحافة والأدب منذ سن مبكرة، مستفيدًا من خلفية عائلته الثقافية والفنية. والدته روز اليوسف كانت ممثلة وفنانة ومحررة صحفية، بينما كان والده محمد عبد القدوس مؤلفًا معروفًا. هذا التراث الثقافي الغني أثرى أعماله الأدبية التي تجاوزت الستين عملاً بين القصص والروايات. من أشهر أعماله “لا تطفئ الشمعة” التي صدرت عام 1960، و”لن أعيش في جلباب أبي” التي صدرت عام 2000، و”رائحة ورد وأنوف لا تشم”. هذه الأعمال لم تقتصر على مصر فقط، بل ترجمت إلى العديد من اللغات، مما جعله معروفًا عالميًا. إحسان عبد القدوس لم يكن مجرد كاتب، بل كان مؤسسًا رئيسيًا للأندية الأدبية والفنية في القاهرة، مما يعكس دوره الكبير في المشهد الثقافي المصري. توفي في 11 يناير 1990، تاركًا وراءه تراثًا أدبيًا غنيًا يعكس عمق رؤيته للحياة الإنسانية بكل جوانبها المعقدة والبسيطة.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- أعلم أن النظر إلى النساء دون شهوة، وعند أمن الفتنة، محل اختلاف، ولكن ما حكم النظر إلى النساء اللاتي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشتهر في الوقت الحالي إطلاق لقب والد على علماء الدين الإسلامي كبار ا
- هل حافظ القرآن المتمكن من تلاوته في نفس منزلة الماهر في تلاوته؛ حيث قالَ رسولُ اللَّهِ: الَّذِي يَقْ
- Morbid Angel
- El Oued