يستعرض النص التحديات الأخلاقية والمخاطر المحتملة المرتبطة بتطور التكنولوجيا الرقمية، وخاصة الذكاء الاصطناعي. يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدراته المذهلة في مجالات مثل إدارة الطرق والعمليات الجراحية، يثير مخاوف بشأن الاختلالات الاقتصادية والتغييرات الاجتماعية. يمكن أن يؤدي الاستخدام الواسع للروبوتات والأتمتة إلى فقدان فرص العمل البشرية، مما يتطلب إعادة هيكلة كبيرة لسوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، يطرح جمع واستخدام كميات هائلة من البيانات بواسطة الشركات الكبرى والهيئات الحكومية مخاوف بشأن الخصوصية وأمان البيانات، مما يستدعي وضع قوانين صارمة لحماية الأفراد. كما أن الخوارزميات التي تعتمد عليها تقنيات الذكاء الاصطناعي معرضة لتكوين التحيزات، مما يؤثر سلبًا على الأشخاص المختلفين الذين يستخدمون النظام. أخيرًا، يثير النص جدلًا حول المسؤولية الأخلاقية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات التأثير الكبير، مثل الأسلحة القاتلة أو القرارات الحاسمة التي تؤثر على حياة الناس. يدعو النص إلى اتخاذ قرارات حكيمة مبنية على الفهم العميق والقيم العالمية المشتركة للحفاظ على فوائد التقدم العلمي دون المساس بقيمتنا كبشر.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب
