في القرن الثاني الهجري، شهد الشعر العربي تحولات جوهرية تعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية التي عاشتها المجتمعات الإسلامية. أحد أبرز ملامح هذه الفترة هو ظهور المديح النبوي، الذي أدخل عناصر جمالية وفنية جديدة إلى الشعر التقليدي، مما وسّع نطاق المواضيع والشعر نفسه. ساهم شعراء مثل حسان بن ثابت وعبيد بن أبي معيط وجرير بن عطية في تعزيز مكانتهم كشعراء رائدين من خلال هذا النوع الشعري الجديد. بالإضافة إلى ذلك، شهد هذا القرن اهتماماً متزايداً بالشعر الحماسي والديني، حيث استخدمت القصائد لتشجيع الجيش والمشاركة في الفعاليات الدينية المختلفة. كما استمر شعر الغزل في كونه جزءاً أساسياً من المشهد الشعري العربي، لكنه شهد تجديداً في موضوعاته واتساع مجاله ليشمل مشاعر أكثر عمقاً وتعبيراً عن الحياة العاطفية الإنسانية. علاوة على ذلك، طرأ تغيير ملحوظ في طريقة كتابة الشعر نفسها، حيث بدأت الأشكال والأوزان الشعرية التقليدية تتغير لتحاكي الواقع الاجتماعي والمعيشي للمجتمع المسلم الناشئ. هذه التحولات مجتمعةً جعلت القرن الثاني الهجري نقطة تحول رئيسية نحو تجديد وإبداع مستقبليين في الشعر العربي.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- عندما نويت أن أخطب بنت خالتي تم الاتفاق على كل شيء، فرأيت بنت خالتي الأخرى فدخلت قلبي وارتحت لها وسا
- لي صديقة تعمل في مطبخ فندق وأرى أن بعملها قد ينجر الكثير من المحرمات كاختلاطها مع الرجال في العمل وت
- موظف أعمل في جدة، ذهبت إلى السودان في إجازة، وجدت أصدقائي يعملون في تجارة العملات عن طريق الصرافات،
- سؤالي عن حكمة الله تعالى في وضع الأحكام للناس كافة؛ بالرغم من اختلاف حالة وظروف الناس. فمثلا أمرنا ب
- قناة M1 التلفزيونية