في النقاش حول “رحلتنا نحو اكتشاف الذات ألمها وصفاءها”، تم تسليط الضوء على جوانب متعددة من رحلة الاكتشاف الذاتي. في البداية، تم تقدير طريقة عرض اعتدال التازي لقضايا مثل التنقل الجغرافي والنفسي، بالإضافة إلى استخدام العيون كرمز للتعبير عن الحالة النفسية. كما تم التأكيد على أهمية الوطنية في تعريف الذات. ومع ذلك، أثارت رؤى بن موسى واقعية التجربة، مشيرة إلى أن الطريق غالبًا ما يكون أكثر صعوبة مما يوحي به الفن الأدبي. دعم الزاكي بن عروس هذا الرأي، مؤكدًا أن التحديات تجعلنا أقوى وأكثر مرونة. من ناحية أخرى، طرح فاروق الدين الزناتي تساؤلات حول ما إذا كانت القدرة على التحليل والنقاش هي ما يميز البشر أم نتيجة للتجارب القاسية. ناصر القاسمي اقترح أن التركيز يجب ألا يكون فقط على الجزء العسر من عملية اكتشاف الذات، بل يجب أن يشمل جمال العملية بأكملها. وأخيرًا، أكدت خديجة بن مبارك على العلاقة التكميلية بين الألم والفرحة في حياة الإنسان وكيف تؤثر هذه الحقائق المختلفة على هويته وتمثيل وجوده. جميع الآراء الواردة توضح مدى تعقيد رحلة البحث عن الذات وكيف تجمع بين الخير والشدة اللازمتين لتكوين شخصية إنسانية كاملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز
