نزار قباني، الشاعر السوري البارز في القرن العشرين، يُعتبر أحد أهم الأصوات الشعرية في العالم العربي. وُلد في دمشق وتعلم فيها قبل أن يبدأ مسيرته الدبلوماسية التي أثرت بشكل كبير على شعره. تأثر قباني بالشعر الغربي الحديث لكنه حافظ على جذوره الفنية والثقافية العربية. تناول في قصائده مشاعره الشخصية والشؤون الاجتماعية والدينية، مما جعله محبوبًا لدى الجماهير العربية والعالمية. كتب عن مواضيع متنوعة مثل الحب والألم والخيانة والحريات المدنية، مستخدمًا اللغة بطريقة ساحرة ومباشرة تؤكد على أصالة المشاعر الإنسانية. أشهر أعماله هي مجموعة “الأطلال” التي نشرت لأول مرة عندما كان عمره 23 عامًا فقط، والتي كانت بداية لرؤية جديدة للرمزية والإيحاء في الشعر العربي المعاصر. كما ترك بصمة كبيرة مع مجموعاته الأخرى مثل “أنشودة الحروف”، “شظايا ورماد”، و”عاشقة من تل أبيب”. بالإضافة إلى كتاباته، استخدم نزار قباني الأفلام القصيرة والساخنة لتعزيز رسالته الأدبية والفكرية. توفي في لندن عام 1998 تاركًا إرثًا كبيرًا للشعر العربي، وهو اليوم يُعتبر رمزًا قويًا للأدب العربي الرفيع والمعاصر.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- ما مدى صحة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صلوا على الأرض وما أنبتت مما لا يأكل أو يلبس))؟ وجز
- إذا قال شخص : إذا ملكت أرض كذا فسوف أبني عليها مسجدا، فلما ملكها كان بحاجة إلى قيمته، هل يلزمه أن تك
- الفصل الدراسي المحمول
- ما صحة هذا الدعاء الوارد في هذه القصة؟ (دخل رجلٌ إلى الصادق (ع) فقال له: يا سيدي علَت سنّي ومات أقار
- تاديوش راكوتشي