في لحظة الوداع، رسالة لشيماء عذرًا، إن قلبي غريبٌ عليك

في لحظة الوداع، يعبر الكاتب عن مشاعره المعقدة والمضطربة تجاه شيماء، مشيرًا إلى أن التعبير عن هذه المشاعر ليس بالأمر السهل. يصف الكاتب حالته الروحية بأنها فائقة التعقيد، ويشعر بالألم عند التفكير في وداعهما الأخير. يوضح أن العالم مليء بالمفارقات، حيث يمكن أن يشعر الإنسان بعدم الراحة وعدم الاستقرار رغم وجود الأشياء الجميلة والعلاقات الرائعة. يتوسل الكاتب إلى شيماء أن تتعاطف معه وتسامحه، معترفًا بأنه بشر وله حدود وأيام صعبة. يطلب منها أن تقبل حالته غير المنتظمة، مؤكدًا أن الحب الحقيقي يقبل الناس بكل ما فيها من ثبات وانعدام ثبات. في الختام، يعبر الكاتب عن امتنانه لكل الوقت الذي قضاه مع شيماء وكل الفرص التي منحته إياها للتطور الشخصي والإنساني، مع الثقة بأن التحديات الحالية ستجعلهما أقوى وأكثر حكمة في المستقبل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة
السابق
التوكل والإخلاص أمام الله تعالى درسٌ عميقٌ من حديث تذكر وقوفك يوم القيامة عرياناً
التالي
عنوان المقال تقدير جهود الآخرين التوازن بين التشجيع والنقد

اترك تعليقاً