في النقاش الذي أُثير حول استلهام القيم من أعلام الثقافة الإسلامية، تم التركيز على ابن أبي الحديد ونزار قباني. ابن أبي الحديد، عالم الفقه الإسلامي، يُعتبر مرجعاً مهماً لفهم الدين وتطبيقه بشكل صحيح، حيث يُشدد المشاركون على أهمية الفهم العميق للفقه الإسلامي كما جسده ابن أبي الحديد. من ناحية أخرى، نزار قباني، الشاعر المعروف بتناول مواضيع الحب والحرية والسياسة، يُنظر إليه كشاعر قوي في التعبير عن المشاعر الإنسانية وكناقد اجتماعي واقتصادي. يُشير المشاركون إلى أن شعره ليس فقط رومانسياً ولكنه أيضاً يحمل رسائل نقدية اجتماعية وسياسية. يُؤكد الراوي الحدادي على أن الرسالة الأولى للفن هي التحفيز والتغيير، بينما تُشير مروة بن عيسى إلى أن شعر نزار قباني يستعرض الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى المواضيع الشخصية، مما يجعله أكثر من مجرد شاعر رومانسى تقليدي. تُؤكد عفاف الزرهوني على أن دمج السياسة بالشعر يخلق شكلاً جديداً مؤثراً ينشر الوعي العام.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب
