في قصيدة “مساء” لإيليا أبو ماضي، يتجلى التعبير البصري في صور سريالية قوية ترسم مشهد غروب الشمس. يستخدم الشاعر كلمات رمزية وعبارات قوية لخلق صورة فنية تعكس جوهر الطبيعة البشرية والتأمل الروحي. على سبيل المثال، يصف أبو ماضي الغروب بأنه “مساء طويل مرهف كالليل دمعي”، مما يصور ذروة الاضمحلال الطبيعي اليومية ويشير إلى نهاية حياة الإنسان. هذه الصورة ليست مجرد وصف للمناظر الخارجية؛ إنها تعبر أيضًا عن الحالة الداخلية للشاعر، حيث يعكس الليل المرقق مثل الدموع شعورًا بالضعف والذنب والوداع المؤقت للأشياء الجميلة. حتى الأشجار التي يصفها بأنها “سنابل خاوية” تشير إلى سرعة زوال الحياة وفراغها بعد انحسار النضارة والصحة الأولى. من خلال هذه الصور، ينقل أبو ماضي مشاعر الحنين والحكمة المكتسبة مع تقدم العمر، مما يجعل القصيدة دعوة للاستمتاع بالعالم حولنا بكل جوانبه الجمال الخارجي والفلسفة الداخلية للوجود الإنساني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- سؤالي هو عن العفو والصفح، لا شك أن الذي يعفو عن من ظلمه أجره عظيم عند الله، وأعظم أجرا من الذي سيأخذ
- تحملت ديونا بسبب أنني كنت أحضر رسالة الماجستير ، ودخلي لا يكاد يكفيني ، ووالدي رجل مسلم صالح ولديه أ
- Nipomo, California
- ما حكم التكسب من اليوتيوب؟ بأن أقوم برفع فيديوهات تعليمية، أو غيرها، ليس فيها شبهة من سرقة، وليس في
- أنا لا أعرف أنا مخلوق لماذا، أحس أن بيني وبين الناس حاجزا، وأحس أنه لا أهمية لي في الحياة.