في عهد الدولة المملوكية، التي امتدت لأكثر من ثلاثمائة سنة بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر الميلادي، شهد الشعر العربي ازدهارًا ثقافيًا وأدبيًا غير مسبوق. كان الشعراء في هذا العصر بمثابة مرآة للمجتمع، يعكسون الواقع الاجتماعي والسياسي والديني من خلال أعمالهم الفنية. تناولوا مواضيع متنوعة مثل الغزل والحكمة والأناشيد الدينية والأمجاد الحربية، مما أضفى على شعرهم عمقًا فلسفيًا وحكمة معبرة. برز الشاعر كشخصية قيادية مؤثرة في المجتمع، مستخدمًا الأسلوب البلاغي المكثف واللغة العربية بكل براعة وفصاحة. كما ظهر نوع جديد من الشعر يسمى الأراجيز، الذي كان يُستخدم لمدح الشخصيات البارزة مثل السلاطين والقادة العسكريين. بالإضافة إلى ذلك، اتسمت قصائد الحب والعاطفة بإدخال عناصر جديدة تعبر عن مشاعر أكثر دقة وتعقيدًا. لم تغفل القصائد السياسية والإصلاحية دورها الحيوي في تلك الفترة، حيث غنت للفداء والجهاد ضد الغزو الصليبي وانتصار المسلمين.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- Labastide-Dénat
- هل يجوز لي العمل في محل لصنع وبيع المرطبات في أيام الاحتفال برأس السّنة الميلادية؟. وجزاكم الله خيرا
- أنا شاب عمري 23 سنة، وخاطب، أعاني من ازدياد الشهوة كلما تكلمت مع خطيبتي، ومن ثم؛ أعمل العادة السرية،
- Vavaʻu 16
- سيدي...كيف يتم التوفيق بين الحديث الذي أتى فيه الرجل الأعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم كي يأذن له