في قصيدة “في حضرة المعرفة”، يبرز أحمد شوقي أهمية العلم والمعرفة كعناصر أساسية لتقدم البشرية وازدهارها. يصور شوقي العلم كنور يهدي الإنسان نحو العدالة والأمان والحكمة، مؤكداً أن العلم ليس مجرد وسيلة للازدهار الاقتصادي، بل هو أيضاً مصدر للثقافة الروحية والإنسانية. يوضح الشاعر أن العلم يعيد تعريف الثروة الحقيقية، حيث يعتبر الفهم والفكر الحر أكثر قيمة من الأموال المادية. كما يشير إلى دور العلم في بناء المجتمعات المتماسكة والعادلة، حيث ينير الدرب ويبدد الظلام. في النهاية، يدعو شوقي إلى نشر العلم وتشجيع البحث المستمر، مؤكداً على ضرورة طلب العلم والاستمرار في التعلم مدى الحياة لتحقيق الإتقان والتقدم.
السابق
تأثير الفنون والأدب الغربي خلال العصر العباسي الأول رحلة الحداثة والتفاعل الفكري
التاليأصول الفيلسوف والأديب العربي الكبير رحلة الميلاد والتربية بين نيسابور وبغداد
إقرأ أيضا