في زوايا التاريخ العراقي الغني، يزهر جمال الأدب الشعبي كزهرة بريّة تحمل بين طياتها نبض القلب والألم الإنساني. يعكس الشِعرُ العراقيَّ الفولكلوري القيم الثقافية والتراث العربي الأصيل بطريقة تتخللها الدموع والحنين إلى الماضي الجميل. من بين هذه القصائد، تبرز قصيدة “يا دار ما أقبلت” لأبي الطيب المتنبي، التي تعكس مشاعر الحنين والشوق تجاه مكان الأحبة الذي غاب عنه الشاعر. كما نجد أبيات علي بن الجهم التي تعبر عن الرغبة في الرحيل والسفر بدلاً من البقاء محاصراً بالحزن والقيد. جعفر الخليلي يترك لنا إحدى أهم الأشعار الحزينة التي تعبر عن اعتراف المرء بمذاق الحياة المر والخوف الدائم من فراق أحبابه. وأخيراً، يستحق عبد الرحمن الجندل ذكر اسمه حين قال “يا قلب لا تبكي ولا تحزن”، مما يشير إلى طول مدة الفرقة وصعوبتها للمشاعر البشرية الطبيعية. هذه الأعمال الفنية ليست فقط للتسلية وإنما هي مرآة صادقة لعواطف شعب عاش الكثير من المواقف الصعبة عبر تاريخه الطويل ولكنه لم يفقد إيمانه بالجمال والإبداع حتى داخل دروب الألم والعناء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- إذا سببت شخصًا، وقلت له: «أنت كلب ألف مرة» فهل ذلك ينقص من حسناتي بقدر قولي له: كلب ألف مرة، أم تحتس
- هل ذكر الله تعالي أفضل من قراءة القرآن خصوصا بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر، بمعني إذا كان عندي وقت
- توفي رجل وترك ثروة تقدر بعشرة ألاف ريال وترك زوجة ووالداً وأماً وثلاث إخوة أشقاء وأخت شقيقة فقط فكم
- أنا فتاة لست متزوجة ولكني أعاني من مشكلة القرينة فأنا أرى في أحلامي قطة تتحول على شكل فتاة وتضربني و
- طلّقني زوجي طلقة ثانية، وكنت معه في بلد آخر، وأصررت على النزول لبلدي، لكنه قال لي: «لن أنزلك حتى توا