في النقاش حول دور الثقافة والإبداع في بناء مجتمعات مزدهرة، استند المشاركون إلى إرث العصر الذهبي للإسلام، وتحديدًا عصر الدولة العباسية، حيث كان الازدهار الثقافي مدعومًا بالتنوع الثقافي والتطورات العلمية والاهتمام الحكومي بالأدب. وقدم عمر بن موسى رؤيته حول كيفية تأثير هذه العوامل على المجتمع، مستشهدًا بقصيدة “اذكريني” لنزار قباني كمثال على التعبير الشعري العميق عن التجربة الإنسانية. رحاب بن تاشفين أكدت على أهمية أفكار عمر بن موسى، مشيرة إلى أنها تشكل أرضية مشتركة للحوار. حميدة بن عثمان أضافت أن الأسرة تلعب دورًا مركزيًا في تقديم الدعم النفسي ونقل القيم الثقافية والتراث. المنتصر بالله بناني أكد على أن الأسرة هي نقطة الانطلاق الرئيسية لأصول الثقافة وتعليم الأعراف الاجتماعية، مما يساهم في تحديث وإعادة تنشيط المحتوى الثقافي عبر الأجيال. رحاب بن تاشفين اختتمت النقاش بالإشارة إلى أن الأسرة، رغم أهميتها، ليست المؤسسة الوحيدة التي تؤثر على صياغة الهويات الشخصية، مما يبرز الحاجة لمراجعة شاملة لجميع العناصر النظامية التي تعمل معًا في تشكيل الثقافة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- Winsor McCay
- ما هو حكم من يضع جزءا من تركته بأسماء أبنائه الذكور ويحرم الإناث قبل أن يتوفى بشهر واحد.وهل أولاده ي
- هل اللحية سنة مؤكدة من تركها فقد أثم، وما الدليل؟ ما الفرق بين السنة والسنة المؤكدة؟
- ذكرتم حفظكم الله في جواب سؤال لي برقم: 345856، إنه إذا كبر الإمام التكبيرة الثانية في صلاة الجنازة و
- فرانسوا دو بلسيس