عناق الأبدية أجمل بيت شعر لنزار قباني

في قصيدة “عناق الأبدية”، يقدم نزار قباني رؤية عميقة للحب تتجاوز مجرد العاطفة العابرة. يبدأ البيت الشهير “لا تحسبِ أنني أحببتُك لمجرّد خذلانٍ” بتحدي الفهم السطحي للحب، مؤكداً أنه ليس مجرد رد فعل للخيانة أو الألم. بل هو حالة ذات معنى وأثر أعمق بكثير. يستمر قباني في توضيح هذه الفكرة بقوله “أنا احبك لأنك أنت وحدك بلا سبب سواك”، مما يؤكد على الطبيعة الذاتية للحب، وهو حب كوني وثابت لا يحتاج إلى عذر أو تبرير. في النهاية، يختم قباني البيت بجملة غنية بالحزن والألم الخفيف: “وإذا مشيتَ يوماً مُنحرفا عن مساري فاعلم بأنني انتظرتك دوماً كما كنت دائما”. هذه الخطوط الأخيرة تعكس حقيقة الحياة المتغيرة ولكنها تحتفظ بالأمل والإخلاص في الحب الغير قابل للتغيير. بهذا القدر من البساطة والمعنى المشبع، أصبح هذا البيت واحداً من أكثر أعمال نزار قباني شهرة ومعروفة عبر العالم الناطق بالعربية، فهو ليس فقط شعراً جميلًا ولكنه أيضًا مرآة لكل من بحث عن معنى الحقيقة الحقيقية للحب.

إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الدور الحيوي للتعليم عن بعد في التحديات التعليمية
التالي
التمييز بين المفعول المطلق والمفعول لأجله أدوات تفصيلية وفوائد نحوية

اترك تعليقاً