تعد قصيدة “هل من رسول مخبر” للشاعر العربي الجاهلي بشار بن برد نموذجًا بارزًا للشعر الفصيح في الأدب العربي. يعكس هذا العمل الفني مهارة بن برد البلاغية وقدرته على التعبير عن المشاعر الإنسانية بعمق وجمال. في القصيدة، يصور الشاعر حزنه وألمه بسبب فقدان الأحبة وغياب الرسول المخبر، الذي يمكن أن يأتي بشير الخبر عن أحبابه الغائبين. يستخدم بن برد صورًا شعرية رائعة للتأكيد على شدة افتقاده للأحبة وأسفه لفقدانه لهم، مما يعكس حالة الوجد والعاطفة القوية التي كانت سائدة عند شعراء العربية في تلك الفترة. يتميز أسلوب بن برد بالتوازن الدقيق بين الوصف البسيط والمعقد، مما يخلق تجربة جمالية فريدة للقارئ الحديث. كما أن استخدامه للغة العربية الفصحى بشكل مثالي ينسج معنى عميقًا ومتعدد الطبقات عبر كل بيت شعري، مما يسحر الجمهور بقوته العاطفية وحرفية التقنية. إن اختياراته الدقيقة للكلمات مثل “رسول” و”مخبر” و”الأحباء” تساهم في بناء صورة خيالية مؤثرة حول موضوع الرغبة والحنين والألم الإنساني، مما يجعل القصيدة تحفة خالدة في الشعر العربي القديم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- هل يجب على الزوج التكفل بمصاريف زوجته الجامعية؟ مع العلم أنها في دراسة عملية وتكاليفها كثيرة جدا، وه
- إذا لم أخرج الزكاة، فهل يأخذ المساكين والفقراء يوم القيامة من حسناتي، كأصحاب الحقوق، كما في حديث الم
- أرجو أن تفيدوني، وألا تحيلوني إلى فتاوى سابقة. أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما، غير متزوجة. أشعر
- امرأة مسنة لديها مبلغ 100ألف جنيه وضعتها في أحد البنوك التى تعطي فوائد ولكنها لا تأخذ الفائدة في بيت
- قال الله عز و جل -يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين- لماذا قدم السجود عن الركوع