في هذا المقال، يتم تسليط الضوء على بعض أبيات الإمام الشافعي التي تجمع بين الحكمة والموعظة في قالب شعري. الشافعي، الذي كان أحد أبرز علماء الإسلام وأئمة المذاهب الأربعة، لم يقتصر دوره على الفقه والحديث فحسب، بل كان أيضًا شاعرًا موهوبًا. في إحدى أبياته، يشير الشافعي إلى أن العلم لا يعتمد على مجرد القراءة والكتابة، بل يتطلب الفهم والتطبيق، حيث يقول: “لا تَحْسَبَنَّ العلمَ يَفْتَقِرُ إِلى مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي كُتُبٍ وَلا يَفْتَقِرُ”. هذه الأبيات تحمل حكمًا عميقة حول أهمية العلم والمعرفة، مؤكدة أن العلم الحقيقي هو الذي يغير حياة الإنسان ويجعله أكثر نفعًا لنفسه وللمجتمع. كما يتحدث الشافعي عن أهمية التواضع والابتعاد عن الكبر في أبيات أخرى، حيث يقول: “إِنَّ الْكِبْرَ عَوَاءٌ مِنْ عَوَائِدِهِ وَالْعِزُّ مِنْ عِزَّاتِهِ التَّوَاضُعُ”، مشددًا على أن العزة الحقيقية تأتي من التواضع والاعتراف بالنقص. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الشافعي على أهمية الصبر في مواجهة المصائب، حيث يقول: “الصَّبْرُ جَمْرَةٌ فِي قَلْ
إقرأ أيضا:كتاب البيئة والتلوثأبيات الشافعي حكم ومواعظ في قالب شعري
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: