تعد مسرحية “أهل الكهف” للكاتبة الفرنسية لوسي موسيه من الأعمال الرائدة التي نقلت النصوص الدينية إلى خشبة المسرح العربي، رغم أنها ليست عملاً عربياً أصيلاً. تستند المسرحية إلى قصة شباب الكهف من القرآن الكريم، الذين لجؤوا إلى الكهف هرباً من الاضطهاد الديني. تعمل موسيه على إعادة تشكيل هذه الحكاية بما يناسب السياق الثقافي الأوروبي، مما يبرز شخصيات متعددة الأبعاد تعكس الصراعات الداخلية والخارجية للشباب المؤمنين. رغم الانتقادات التي وجهتها الجالية الإسلامية لاستخدام شخصية محمد صلى الله عليه وسلم كشخصية رئيسية، فإن تأثير المسرحية عميق وملموس. تُظهر المسرحية سعي الإنسان نحو الحرية الشخصية والإخلاص للدين، حتى في مواجهة المواقف الخطرة. كانت “أهل الكهف” بداية رحلة طويلة للمسرحيات العربية المستوحاة من الكتاب المقدس والمعارف الأخرى، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من المشهد المسرحي الغني اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- كانت صديقتي تشجعني على ارتداء الحجاب الشرعي(خمار)، وقد توفيت، وأريد أن أرتديه إرضاء لله، ثم لنفسي، ث
- ما حكم من سبّ شيئا من أمور الدين -كالصلاة مثلًا-، وهو في حالة تقلب مزاج، أو غضب، وكان جالسًا وحده لي
- هل صحيح أن المرأة الزانية التي شارك عمر بن الخطاب في رجمها حاولت الهروب بعد أن بدأ الناس في الرجم، و
- والدي يصوم أثناء رجب تطوعاً ولكن والدته تكون غير راضية وتقول له لا تهلك نفسك وعندما يقول لها سأفطر و
- Capture of Samarqand