تستكشف قصيدة “قال السماء كئيبة وتجهما” للشاعر المصري عبد الروؤف الكحلاوي العواطف الإنسانية من خلال تصوير الحالة النفسية والعاطفية للشخصية الرئيسية عبر استخدام التشبيهات والأوصاف الحسية. يبدأ الشاعر بتقديم صورة مظلمة للطبيعة الخارجية، حيث يقول “قال السماء كئيبة وتجهما”، ليجسد حالة الضيق والكآبة التي تعاني منها الشخصية. هذا التشبيه الدرامي يهيئ القارئ لمقدمة القصة الشعرية القادمة، حيث يتعمق الشاعر في وصف الحالة الداخلية للشخصية من خلال استخدام مفردات قوية وأوصاف حسية. على سبيل المثال، يخاطب نفسه قائلاً “وتحت ظل الليل الواهن أبكي دموعا مثل الأمطار”، مما يعكس حزناً متراكماً وإلحاحاً نفسياً. تتطور القصيدة لتكشف عن مصدر الأحزان، وهو فقدان شخص عزيز، ومع ذلك تلمح إلى التأمل الروحي والإيمان من خلال الجملة “والجثمان في نعشه يفنى وروحه ترتفع نحو الجنان”. في النهاية، تتحول القصيدة إلى ملاحظات أكثر هدوءاً، تركز على الوحدة الأخروية بين المحزونين وبين الله، مما يوفر نوعاً من التعازي الجماعية والشعور بالقوة المنبعثة من الإيمان.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- أنا موظف في شركة مقاولات بمهنة محاسب ومن وجباتي إدخال وتدقيق الفواتير وإصدار الاعتمادات وغيرها من ال
- لو قلنا: إن سلطة ولي الأمر المسلم مطلقة - والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة - وإن جار وقتل وهتك, فطالما أن
- أنا لا أستطيع أن أجامع زوجي حتى أتخيل أنني أعيش قصة ثانية، ليس الواقع الحقيقي؛ فأتخيل مثلًا أني أنا
- ليندلار
- عالم رائع