رحلة الإبداع الأدبي للكاتب السوداني منعم سليمان بدأت في مدينة أم درمان، حيث نشأ في بيئة ثقافية غنية أثرت على مسيرته الأدبية. منذ شبابه، شارك سليمان في المسابقات الشعرية والمجلات الصحفية، مما ساعد في تشكيل شخصيته الإبداعية. جاءت شهرته الحقيقية مع روايته الأولى “مدينة العبيد”، التي صدرت عام 1980، وتعتبر نقطة تحول رئيسية في حياته المهنية. تدور أحداث الرواية حول ملحمة اجتماعية تاريخية، مما أكسبه شهرة واسعة. بالإضافة إلى ذلك، كتب سليمان العديد من المسرحيات القصيرة والروايات، وأثرى الأدب بمقالات نقدية غنية بالتحليل والاستراتيجيات الفلسفية. كتابه “الثقافة والتغيير الاجتماعي” يعتبر دراسة عميقة في علاقة المجتمع والثقافة والتاريخ. على الرغم من التحديات الصحية التي واجهها في سنواته الأخيرة، إلا أن إنجازاته الأدبية ظلت شاهداً قوياً على موهبته وإخلاصه للفنون. توفي سليمان تاركاً خلفه تراثاً أدبياً غنياً ما زال يحتفل به عشاق الأدب حتى اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- ما حكم من سب فعل الوضوء نتيجة لحظة ضجر من الوضوء قبل أن ينتبه أن الوضوء يعتبر من أمور الدين، فهل يكف
- أطلب رأي الشرع في الأعمال التمثيلية التي تحتوي على مشاهد، وألفاظ خارجة، والتي يتم إعدادها للعرض بشكل
- هناك وصية من والدي أن أزور عماتي ولكن هناك مشاكل كبيرة من قبل وفي هذه الحالة والدتي تمنعني من الذهاب
- العربي المقترح: "إيلينا هويلفا: ناشطة سرطان إسبانية شابة تركت بصمتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي"
- أنا متزوجة وأنجبت والحمد لله ابني بعد سنوات من المعاناة وذلك بواسطة التلقيح الصناعي، ونظراً لأن العي