طرفة بن العبد، أحد أشهر شعراء الجاهلية، يُعتبر من أبرز المعلّقين السبعة في الأدب العربي القديم. وُلد في منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية الحديثة حوالي العام الميلادي، واشتهر بغزارته الشعرية وجمالية تعبيراته. قصيدته الشهيرة، المعلقة، تُعدّ من أهم الأعمال الأدبية في الأدب العربي الكلاسيكي، حيث تعكس عبقرية طرفة الشعريّة وتجسّد رحلة حياته الصعبة التي انتهت بوفاته المبكرة بسبب مرض الجدري في سن مبكرة. هذه الوفاة المبكرة كانت مصدر إلهام لكتابات لاحقة، مثل تلك التي كتبها ابن الرومي، الذي أشاد بثرائه وجزالة لسانه. بالإضافة إلى ذلك، تناولت أشعار طرفة قضايا اجتماعية مختلفة مثل الظلم والحزن والفراق والعشاق المحرومين، مما زاد من شهرتها وانتشارها بين القبائل المختلفة آنذاك. بذلك، أصبح شعره مرآة عاكسة لتجاربه الشخصية ومحيط مجتمعه، مكوناً جزءاً أساسياً من التراث الإنساني المشترك للإنسانية جمعاء وليس فقط للعرب.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- تينيس
- هل لا عذاب على أحد في كل معصية مهما كانت حتى تقوم الحجة عليه فيها؟ أم أن هناك من المعاصي ما لا تقام
- إذا اعترض أحد الطرفين بعد حكم القاضي لهما بالصلح، والمصالحة بالتراضي بعد تنازله عن بعض حقه، ثم عاد و
- هنا في مدينة عدن باليمن تنتشر عمليات قتل بالرصاص بحجة تطبيق حد اللواط، ولا يعترض أحد على هذا، بل يتم
- هل يجوز قضاء صلاة الصبح؟