رواية “مقتل بائع الكتب” لإرنست همنغواي هي عمل أدبي بارز في الأدب الأمريكي، نُشرت لأول مرة في عام 1926. تدور أحداث الرواية خلال فترة بين الحربين العالميتين، وتتبع مجموعة من الشباب الأمريكيين والإنجليز الذين يسعون للهروب من واقعهم المرير بعد الحرب العالمية الأولى. الشخصيات الرئيسية، مثل جاك بارسونز وجيك بانين وفلين وفردريك وماديسون ومايكل وستيل وزوجته ميرابيث رونالد، يحمل كل منهم آلامه الشخصية الناجمة عن الصراع الأخير. يستخدم همنغواي أسلوبه البسيط والمباشر لوصف شخصياته وعلاقاتهم المعقدة والعاطفة المكبوتة لديهم. تعكس الرواية مواضيع مثل آثار الحرب النفسية والاجتماعية، والخيبة الذاتية، والبحث المستمر عن المعنى والسعادة وسط الظروف الصعبة. كما تشير إلى فقدان الجيل الشاب للحلم الأمريكي بسبب تأثيرات الحرب المدمرة اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا. تُظهر الرواية أيضًا علامات الاكتئاب والتعب النفسي والجسدي لدى الشخصيات، مما يقود إلى موت بطل الرواية غير المتوقع أثناء مشاهدتهم لحفل مصارعة الثيران التقليدية بإسبانيا. بشكل عام، تعد رواية “مقتل بائع الكتب” عملًا أدبيًا مؤثرًا يكشف جانباً حزيناً ولكنه صادق للواقع الإنساني بعد نهاية عصر الإيمان والثبات الاجتماعي الكبير قبل بداية الحقبة الحديثة للمصاعب الاجتماعية والنفسية والمعنوية للج
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- هل لتقبيل الحجر الأسود ثواب؟
- Carlus
- عملت سابقا في فندق كموظف استقبال، وكان لا يوجد فيه مكان لبيع الخمور، أو ملهى ليلي، أو أي شيء من هذه
- عندي تسع عشرة سنة، مارست العادة السرية، ومنذ أربع سنوات وأنا أعزم على عدم الوقوع فيها -إن شاء الله-،
- إخواني: أنا أخوكم في الله، مشارك جديد، أرجو منكم بعض النصائح الدينية، والمستعجلة في آن واحد. مشاكلي