في المقال المعنون “توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الخير: تحديات وضمانات”، يتناول الصمدي العروي النقاش حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لصالح الإنسان بدلاً من أن يكون ضده. يسلط الضوء على عدة نقاط جوهرية، بدءًا من قوة الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة والمساواة، والتي أكد عليها أزهر الأندلسي، مع التأكيد على ضرورة التنظيم الصارم لضمان استخدامه الأخلاقي. بينما يشير عمران الصيادي إلى التحدي الكبير في فعالية هذه التنظيمات، تقترح أمامة الحسني نظامًا أكثر مرونة ودينامية لمواكبة التغيرات التقنية. يقدم وسن بن بكري رؤية جديدة تتضمن بناء نظام ذكي ذاتي مصمم وفق قواعد وأخلاقيات محددة، مما يشكل حلاً محتملاً للتوازن بين المرونة والامتثال القانوني. ومع ذلك، تحذر بشرى الزوبيري من الاعتماد على الآلات في تحديد ما يُعتبر أخلاقيًا، مشددة على أهمية وضع المعايير الأخلاقية وتطبيقها بشكل مستقل عن الوسائل الإلكترونية. في النهاية، يدعو الصديقان أمامة والحسني إلى التركيز على التعليم والثقافة العامة كمفتاح لبناء مسؤوليات أخلاقية مشتركة تساعد في سد الفجوة التي تشكلها الثورة التكنولوجية الحديثة.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدمعنوان المقال توجيه الذكاء الاصطناعي نحو الخير تحديات وضمانات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: