في قصيدة “لعمرك ما الدنيا بدار بقاء”، يستكشف الشاعر معاني الحياة والألم من خلال رؤية عميقة للوجود البشري. يبدأ الشاعر بسؤال فلسفي يوجهه مباشرة إلى القارئ، متسائلاً عن الغاية من وجود الإنسان على الأرض، مما يدفع القارئ إلى التأمل في قيمه وأهدافه الشخصية. يؤكد الشاعر أن الدنيا ليست مكاناً للاستقرار الدائم، بل هي دار عمل ومسؤولية وسفر، مشيراً إلى أن الحياة مليئة بالتحديات والمشاق التي يجب مواجهتها. هذه الرؤية تعكس الحكمة العربية التقليدية التي ترى الدنيا كمحطة عبور نحو هدف أعلى، حيث العمل والإنجاز هما المهمة الرئيسية للإنسان. في النهاية، يدعو الشاعر إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية كمرشدين في الحياة المتغيرة باستمرار، مؤكداً أن العاقبة لمن أقام الصلاة وآمن بالله. بذلك، تقدم القصيدة رؤية واضحة حول الطبيعة المؤقتة للحياة وكيف ينبغي التعامل معها، داعية إلى التفكر والتأمل والعمل المثابر بغض النظر عن المصاعب والعقبات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُاستكشاف معاني الحياة والألم عبر أبيات لعمرك ما الدنيا بدار بقاء تعمقاً في شعر الحكمة العربي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: