الفهد، المعروف بسرعته الرهيبة، هو أحد أسرع الثدييات البرية على وجه الأرض. يمكن للفهد الوصول إلى سرعة قصوى تتراوح ما بين 70 إلى 100 كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 43 إلى 62 ميلاً في الساعة. ومع ذلك، فإن هذه السرعة القصوى لا تستمر إلا لفترة قصيرة، حوالي 20 ثانية فقط، قبل أن يحتاج الفهد إلى استراحة لاستعادة الأوكسجين المستهلك بشدة أثناء الجري. يتميز جسم الفهد بتعديلات فريدة تجعله عداءً بارعًا. يتمتع بموقف انحناء خاص عند الحوض يسمح له بالحفاظ على وضع مستقيم أثناء الجري، مما يعزز قدرته على السرعة القصوى والكفاءة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد ذيله الطويل في تحقيق توازن ثابت، بينما تعمل عضلات رقبته القوية وسقف حنجرته الخاصان بحماية مجرى الهواء للحصول على قدر أكبر من التنفس وزيادة مستويات الأكسجين داخل الجسم. تحتوي مخالب الفهد على تصميم خاص يساعد في التصاق التربة والمادتين الخشنة والصخرية بالجسم، مما يحسن قابلية التحكم ويضمن الاحتفاظ بالأرض دون الانزلاق حتى تحت أحمال التسارع العالية الناتجة عن سبقه الشديد أمام ضحاياه المتنوعة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- "أُعاهدكِ حُبِّي"
- حلف زوج أختي عليها بيمين الطلاق بأنه لن يركب سيارتها-بعد خلاف معه على السيارة التي تخصها- والآن بعد
- زوجتي تتحدث مع رجال أجانب في تويتر كتابيا وتتناقش معهم في مواضيع عامة، ولا يوجد بينهم أي ضحك أو مزاح
- بعض العلماء المعاصرين يرون عدم جواز التقرب لله بالذبح، وأن ذلك لا يكون إلا في ثلاثة مواضع، وهي: الأض
- Time (Clock of the Heart)