شجرة القيقب، التي تنتمي إلى عائلة معروفة بتاجها الشاهق والجميل ولون أوراقها الفريد خلال فصل الخريف، هي رمز للجمال الطبيعي وتستخدم بكثرة في الزراعة والتزيين. تعود أصول هذه الشجرة إلى آسيا وأوروبا الوسطى، وقد تم إدخالها لاحقاًَ إلى أمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا. تتنوع أشكال وأنواع أشجار القيقب بشكل كبير، مما يجعلها خيارا شعبيا لدى محبي البستنة. من بين الأنماط الأكثر شيوعا، قيقب اليابان المعروف بأوراقه الجميلة ذات اللون الأحمر والأرجواني أثناء تغيير الفصول، وقيقب سيبيريا المعروف بمقاومته للبرودة، والقيقب الثلجي ذو الأوراق البيضاء المميزة التي تعطي شكلاً ساحراً أثناء تساقط الثلوج. من الناحية الاقتصادية والثقافية، تستخدم عصارة لحاء وشجر القيقب لصنع شراب القيقب الذي أصبح جزءا ثابتا من الثقافة الغذائية لكندا والولايات المتحدة الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام خشب القيقب لإنتاج منتجات خشبية عالية الجودة نظرا لقوته ومتانته. في الختام، تعد شجرة القيقب أكثر من مجرد زينة طبيعية؛ فهي مصدر غذائي مهم وثروة اقتصادية وعلم دلالة ثقافي راسخ بين الشعوب المختلفة عبر التاريخ الإنساني الحديث والمعاصر.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- Division of Braddon (state)
- حاولت مرارا وتكرارا أن أمتنع عن سماع الأغاني ولكن كل محاولاتي فشلت ماذا أفعل بالله عليك؟
- بيغ والتر هورتون
- تنتشر عندنا في مصر مساجد صغيرة تسمى ـ زاوية ـ توجد أسفل العمارات السكنية... وأنا إمام راتب لأحدها وه
- أقوم بإمامة المصلين في قريتنا أحيانا ولكن كبار السن لهم عادة يصرون على عدم تركها وهي السلام باليد بع