في النقاش الذي بدأه زيدان الصديقي حول دور التعليم الإلكتروني في النظام التعليمي الحالي، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التعليم الإلكتروني والتقليدي. أعرب المشاركون عن قلقهم من أن الاعتماد الكلي على التقنيات الإلكترونية قد يؤدي إلى خسارة اللحظات الثمينة من التفاعل الاجتماعي وتعزيز القيم الأخلاقية. أبرار الصقلي شددت على ضرورة أن يكون التعليم الإلكتروني مكملاً وليس بديلاً للتعليم التقليدي، مؤكدة على أهمية الحفاظ على تجارب التعلم الشاملة التي تتضمن المهارات الاجتماعية والمعرفية. هديل الطرابلسي أشارت إلى مخاوف بشأن مدى نجاحنا في تحقيق هذا التوازن، رغم الاعتراف بفوائد التعليم الإلكتروني. تم التأكيد على الحاجة الملحة لوضع سياسات تربوية تضمن التوازن بين النظامين، وتوجيه استخدام التكنولوجيا بطرق تعزز التوازن بين العالمين الإلكتروني والواقعي. في الختام، دعا المحاورون إلى بذل جهود أكثر لاستعادة التوازن المنشود في نظامنا التعليمي، مؤكدين على أهمية عدم خسران ثروة الخبرة البشرية لصالح الراحة الرقمية المفرطة.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها
