يتناول النص التحديات التي تواجه التحول الرقمي في التعليم العالي في العالم العربي، حيث يسلط الضوء على عدة جوانب رئيسية. أولًا، يشير إلى نقص البنية التحتية التقنية في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية، مما يعيق كفاءة التعلم عبر الإنترنت. ثانيًا، يبرز أهمية تدريب الكوادر البشرية، حيث يحتاج المعلمون إلى التكيف مع طرق التدريس الجديدة وإدارة البيئات الافتراضية. ثالثًا، يتطرق إلى نقص الخبرة لدى الطلاب في استخدام الأدوات الرقمية، مما يشكل عائقًا أمام فعالية التعليم الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، يطرح النص مشكلة الوصول المتساوي إلى التكنولوجيا، حيث لا يمتلك الجميع القدرة المالية أو الفنية للحصول على الاتصال بالإنترنت وتكنولوجيا الحاسوب الضرورية. وأخيرًا، يناقش القضايا القانونية والأخلاقية المتعلقة بالخصوصية والأمان للمعلومات الشخصية لطلاب وأعضاء هيئة التدريس. هذه التحديات مجتمعة تجعل الطريق نحو تحقيق نظام تعليم عالي رقمي ناجح ومتكامل في العالم العربي طويلًا ولكنه ضروري لمستقبلنا التعليمي.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات
