آخر غزوة للرسول، صلى الله عليه وسلم، كانت غزوة تبوك التي وقعت في رجب من العام التاسع للهجرة. هذه الغزوة كانت ذات أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث هدفت إلى مواجهة الروم الذين كانوا يستعدون لملاقاة المسلمين بعد فتح مكة. بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهها المسلمون، مثل حرارة الصيف، وبعد المسافة، ووجود المنافقين في صفوفهم، قرر النبي الخروج لملاقاة العدو. سار المسلمون شهراً كاملاً حتى وصلوا إلى تبوك، لكنهم لم يجدوا أثراً للروم الذين قذف الله في قلوبهم الرعب. مكث النبي وأصحابه عشرين يوماً في تبوك لإظهار قوتهم وقدرتهم على القتال، ثم عادوا إلى المدينة محققين انتصاراً عظيماً دون قتال. هذه الغزوة كانت أيضاً فرصة للكشف عن المنافقين وفضح نواياهم تجاه المسلمين.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Winnezeele
- امرأة أبي تقول لي: أبوك هذا لا أريده، وهو يجري ورائي. ماذا أفعل؟ وهو يعلم، ويسمع هذا الكلام. أريد رأ
- ما هي الأدلة التي استدل بها من يرى جواز دخول الحائض والجنب المسجد؟.
- أرجو العناية بهذا السؤال؛ لأنني أخشى أن أكون قد كفرت!!!! أنجدوني أنجدكم الله. حتى إنني بكيت بكاء الط
- سؤالي يتعلق بصلاة العشاء، وهو: ما حكم الرجل الذي يسمع الأذان ولا يصلي بحجة تأخيره لقول النبي -صلى ال