تُعد آداب الزيارة والضيافة في الإسلام جزءًا لا يتجزأ من تعاليم الدين الإسلامي، حيث تُعتبر الزيارة وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الأخوة بين المسلمين. وفقًا للنص، هناك عدة آداب يجب مراعاتها عند زيارة الأقارب أو الأصدقاء. أولاً، يجب على الزائر أن يستحضر النية الصالحة، سواء كانت زيارة أهلاً أو أصدقاء، وأن يهدف إلى تحقيق أجر وثواب من الله تعالى. ثانيًا، يجب على الزائر أن يحدد موعدًا مسبقًا مع المزور، حتى يستعد الأخير لاستقباله، مما يُظهر الاحترام والاهتمام. ثالثًا، عند المفاجأة بالزيارة أو عدم الاستعداد للاستقبال، يجب على الزائر أن يستأذن بالدخول، وذلك باستخدام وسائل مختلفة تختلف باختلاف البيئات والعصور، مثل دق الباب أو التنحنح أو الكلام أو إلقاء السلام. رابعًا، من السنة ألا يقف الزائر أمام الباب مباشرة حتى لا تقع عينه على ما لا ينبغي أن يرى. أخيرًا، يجب على الزائر أن يراعي وقت المزور ومدى استعداده للزيارة، وأن يغادر عندما يشعر المزور بالراحة. هذه الآداب تُسهم في تحقيق الهدف والمقصد من التزاور، وتُظهر الاحترام والاهتمام بالآخرين، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويُحقق الأجر والثواب من الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- عندي كتاب الرحيق المختوم عن سيرة النبي عليه الصلاة والسلام لصفي الرحمن المباركفوري، وأريد أن أهديه ل
- أعرف شخصا انتحر، ولكنه شخص عمل كثيرا من الصدقات الجارية، تقريبا زرع 20 شجرة. سؤالي هو: هل الصدقة الج
- يطلب مني أناس أن أشتري لهم سلعا موجودة في الصين، معروضة على مواقع النت، أخبرهم بالسعر التقديري إن هي
- لقد حددت أن أشتري كفنا أكفن فيه بعد موتي من أرض الحرمين وبعد أن منَّ عليَّ الله بالحج اشتريته من الم
- السؤال باختصار: أنا خبير في أجهزة الحاسب الآلي، وبخبرتي يأتيني بعض الأشخاص، ويخبروني أنهم بحاجة إلى