أزمة التعليم في الدول العربية تحديات الواقع والحلول المقترحة

يتطرق نص حبيبة بن زروق إلى أزمة التعليم في الدول العربية، مبرزًا التحديات التي تواجه جودة التعليم وتؤثر على مستقبل الأجيال القادمة. من أهم هذه التحديات الفجوة بين المناهج الدراسية ومتطلبات سوق العمل الحديثة، حيث تفتقر المنهجيات إلى المرونة والتكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. إضافة إلى ذلك، تعاني البنية التحتية للمدارس والجامعات من نقص في المرافق الأساسية وازدحام الفصول الدراسية، فضلاً عن أزمة تمويل التعليم ونقص الموارد البشرية النوعية من المعلمين المدربين والمؤهلين.

يحيل النص إلى حلول لمواجهة هذه التحديات، منها تحديث المناهج لتتواءم مع متطلبات السوق، تحسين البنية التحتية للمدارس، زيادة تمويل التعليم بشكل كبير، وجذب واستدامة الموارد البشرية المؤهلة من خلال تقديم حوافز للمعلمين.