تناولت سورة الكوثر عدة أسباب لنزولها حسب الروايات المختلفة. وفقاً لابن عباس، فقد نزلت بسبب موقف بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والعاص بن وائل السهمي، حيث وصف الأخير النبي بأنه “الأبتر”، مما أدى إلى نزول الآية “(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)”. هناك أيضاً رواية تقول إن العاص كان ينشر الشائعات حول عدم وجود خلف للنبي، لذا جاءت السورة لإبطال ادعائه. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين إلى أن السبب يعود لموقف آخر مع يهودي يدعى كعب بن الأشرف، عندما تحدى قبيلة بني هاشم بأنهم أفضل منها رغم كونهم أقل عدداً. كل هذه المواقف دفعت بالنبي للدعوة للصلاة والتضحية، وهي موضوعات رئيسية في السورة. أما بالنسبة لوقت نزولها، فهو محل خلاف بين علماء التفسير، لكن الأكثر شيوعاً أنها مكية وليست مدنية.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ألفونس آلارت الرياضي البلجيكي الأولمبي
- نحن نصلي القيام ثمانية تسليمات وليس أربعا وفى نفس الوقت حدث سهو فى الصلاة مع الإمام ولم يأت بسجود ال
- توضأت لصلاة الصبح، وصليت الصبح، ثم لبست الحذاء، وبعدها أحدثت. وعندما جاء الظهر توضأت، ومسحت على الخف
- حدث مني أن نذرت ثم لم أف، وللأسف لم أكتب وأسجل إلى حين الاستطاعة، ثم نذرت أخرى ولم أف وتكررت، ولكنني
- قرأت للأستاذ/ محمد رشيد رضا هذا الكلام حول مسألة الذبح للحيوان في تفسير سورة المائدة في «المنار» 6 :