أضرار وخيارات خزعة الثدي دليل شامل

تشكل خزعة الثدي إحدى الأساليب التشخيصية الحيوية للكشف عن الأورام والكتل الصلبة في منطقة الصدر، لكنها قد ترافقها مجموعة من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة. فور إجراء الخزعة، قد يحدث تورم وكدمات نتيجة لإلحاق الضرر بالأوعية الدموية أثناء استخلاص العينة، مما يؤدي إلى تراكم الدم أسفل الجلد. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر محدود للإصابة بالعدوى والإفرازات الغير طبيعية، والتي يمكن أن تنجم عن التعرض للبكتيريا أثناء اختراق الإبرة للجسد. وفي حالات نادرة، قد يحدث نزيف مكان الخزعة خصوصًا إذا كانت الأنابيب داخل الثدي معرضة لأضرار جسيمة خلال العملية. أما تأثيرات الخزعة طويلة المدى فتظهر عادة في تغييرات مرئية خارجية للثدي، حيث يلاحظ بعض الأشخاص تغيرات في ملمس جلد صدرهم بعد مرور وقت طويل نسبيًا عقب تلقيهم لهذا النوع من العمليات الجراحية الدقيقة. يجب مراعاة عدة عوامل قبل الخضوع لخزعة الثدي، مثل استخدام الأدوية المذيبة للدم التي تستوجب وقفها مؤقتًا لتجنب النزيف الحرجة. علاوة على ذلك، فإن النساء اللاتي لديهن تاريخ من عمليات زراعة صدر سابقًا -مثل