يشير مصطلح “الشرك” في الإسلام إلى اتجاه عبادة أو طاعة نحو مخلوق بدلاً من الله سبحانه وتعالى. يمكن تقسيم الشرك إلى قسمين رئيسيين هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر. يتضمن الشرك الأكبر توجيه العبادة والإخلاص والتوكل لغير الله، مما يؤدي إلى خروج الفرد من الملة الإسلامية. تشمل صوره الاعتقاد بوجود شريك لله في الربوبية (الخلق والرزق) والألوهية (العبادة)، بالإضافة إلى نسب صفات الله إليه. بينما يقع تحت مظلة الشرك الأصغر مجموعة من الأعمال التي لا تخرج صاحبها من الدين ولكنها تعتبر نقصاً في التوحيد، مثل الرياء في العبادات والحلف بغير الله. ومن الأمثلة الأخرى للشرك الأصغر قول عبارات مثل “ما شاء الله وشاء فلان”، حيث تؤكد هذه الأقوال على أن المشيئة تنفرد بها الذات الإلهية فقط. وبالتالي، رغم اختلاف مضمون الشرك والكفر، إلا أنه ليس هناك كافر بدون أن يكون مشركًا وفق التعريف القرآني والسنة النبوية المطهرة.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد نحن نسكن في ألمانيا و لدينا جيران عندهم بنت وحيدة وعمرها 5 سنوات و ه
- ماذا تقول في شخص قرر أن يتزوج سراً مع علمه بأن هذا سيسبب غضب والديه عليه غضباً شديداَ وقد كان استشار
- من اعتمر عن والده المتوفى ثم رجع إلى وطنه الأصلي وأراد أن يعتمر من جديد لوالده مع العلم أن الزمن بين
- من كثرةِ تفكيري في النذر، وجدتُ نفسي أقولُ بصوتٍ عالٍ العبارةَ التالية: «نذر وظيفة». ولم يكنْ الأمرُ
- يوهانس أكيرهوجين