وفقًا للسنة النبوية، يضع المؤذن إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، وهو فعل مستحب لما فيه من فوائد متعددة. هذا الفعل مستند إلى حديث أبي جحيفة الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله، حيث رأى بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه إصبعاه في أذنيه. يعتبر وضع الإصبعين في الأذنين أثناء الأذان مستحبًا لزيادة رفع الصوت، وهو أمر مأمور به في الأذان، بالإضافة إلى أنه علامة للمؤذن، حيث يمكن أن يستدل بها من رآه على بُعد أو كان به صمم على أنه يؤذن. كما أن فيه فائدة أخرى، وهي أن المؤذن قد لا يسمع صوته لصمم أو بعد أو غيرهما، فيستدل بأصبعيه على أذانه. ومع ذلك، لا يسن وضع الإصبع في الأذن في الإقامة، كما صرح بذلك الروياني في الحلية وغيره. وبالتالي، فإن السنة النبوية تشير إلى أن المؤذن يضع إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، مما يعزز من رفع الصوت ويساعد في الإعلام بالصلاة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولا: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع الذي أثق به كثيرًا، ولا أزكيه على الله. ثانيًا: أود الا
- أريد أن أخرج زكاة الذهب إن شاء الله، وأود أن أسأل فضيلتكم عن كم هي زكاة 110غرام ذهب تقريبا؟ وهل يجوز
- قرأت في مقالة عن كتاب اسمه: آذان الأنعام ـ معلومات لم أسمع بها من قبل، منها أن الشجرة المحرمة التي و
- أعمل في إحدى الشركات، وقد قامت هذه الشركة بالاشتراك مع شركة تقسيط، بحيث أقوم باستلام كارت إلكتروني،
- Yoshiko Akiyama