في الإسلام، استخدام موارد المؤسسة أو الأمانات التي تمتلكها مؤسسات عامة أو خاصة يجب أن يتم بحكمة واحترام. يُعتبر استخدام هذه الموارد جائزًا فقط بموافقة صريحة من صاحب الملكية، حتى لو سمحت إدارة المؤسسة بذلك. الأخلاق الإسلامية تحث على عدم التصرف بما في يديك إلا عند الضرورة القصوى وتماشياً مع مصالح الأعمال. مثال واضح على ذلك هو سيارات الدولة، فهي ملك للشعب وليست مقسمة بين أفراد المؤسسة للاستعمال الشخصي.
إذا تم استخدام المعدات بدون إذن مشروع، فإن التوبة ضرورية. يجب إعادة قيمة العناصر المستخدمة قدر المستطاع، سواء بشكل نقدي أو تقديم خدمات تعويضية ترضي ذمة الموظفين تجاه الشركة والمجتمع الأعظم الذي تنتمي إليه ممتلكاتها. هذا يسير وفق المقولة النبوية التي تشدد على منع الظلم ومعاونة الآخرين ضد الظالم، حتى إن كانوا أقرباء. لذا، كي تكون ملتزمًا دينيا وفي الوقت نفسه مسؤولا مهنيا، تأكد دائماً من الحصول على موافقة واضحة قبل استخدام أي شيء يعود لشركتك خارج حدود وظائفك الرسمية.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- أنا أتحدث عن بنتي، فمنذ أكثر من ست سنوات أصابها وسواس في خروج الريح وعدد الركعات، وقد شفيت والحمد لل
- ما حكم مشاهدة أفلام الفيديو التي تحتوي على طريقة لتعليم عمل المساج، مع العلم بأنه ليس فيها كشف للعور
- Incarceration in the United States
- أعمل محاسبًا في بنك في قطاع المعاملات الإسلامية، وطرح البنك سلفة كبيرة للعاملين بفائدة قليلة مقطوعة
- أرجو الرد في أسرع وقت ممكن. أعلم أن عبادة الله تكون بالمحبة، والخوف، والرجاء، لكن أشكل عليَّ موضوع،