فيما يتعلق باستغلال الديون السيادية باعتبارها أدوات للتغيير مقابل وسيلة للإملاء، يناقش النص وجهتي نظر مختلفتين. يؤكد طارق بن شريف على أن الديون السيادية، رغم أنها قد توفر فرصة لإحداث تغيرات اقتصادية داخل الدول الفقيرة، إلا أنها غالبًا ما تأتي بشروط قاسية يمكن أن تقوض استقلالية هذه الدول. ويشدد على الحاجة إلى دراسة العلاقات المالية الدولية بعناية لمنع الاعتماد المفرط على الضغوط الخارجية التي تستغل الأوضاع الداخلية لأهداف سياسية خاصة.
من جانب آخر، ترى ميادة الجبلي أنه ليس كل ديون خارجية ناجمة عن “استعمار حديث”، وتقدم مثالا حيث تلجأ بعض البلدان للديون لتمويل مشاريع تنموية أساسية تساهم في النمو المستدام. ومع ذلك، فهي تدعو أيضًا إلى زيادة الشفافية والرقابة خلال التعامل مع هذه الديون بدلا من رفض فكرتها بشكل مطلق. وبالتالي، يبدو أن الخلاف يدور حول كيفية إدارة واستخدام الديون بطريقة تحقق أقصى فائدة ممكنة دون الوقوع تحت تأثير ضغوط خارجية غير مرغوبة.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- أنا مكتوب كتابي، ولكن لم يتم الزفاف بعد، بسبب التأجيل من أهل زوجي. فقام زوجي بتحديد يوم في الشهر الق
- أعاني من قطرات ما بعد البول من فترة، وسببت لي قلق للأسف وفتحت بابا للشيطان في وسوسته لي بأني لست على
- حلفت وقلت: والله لن أذهب إلى مكان ما. ولو حنثت وذهبت، سوف تكون كل خطوة إلى هناك بكفارة يمين. ثم حنثت
- اتصل علي أحد الأقارب وطلب مني الحضور إلى الأحوال المدنية لغرض تغيير مهنتهولم يخطر في بالي أي شي سوى
- أنا شاب عمري 36 سنة، من مصر. توفي والدي وأنا صغير، وعندها تهرب أخي الأكبر من المسؤولية، وأصبحت أنا ا