“الطنطورية” لنجيب محفوظ رحلة مثيرة لاستكشاف الروح المصرية القديمة، حيث يقدم الكاتب انعكاسًا لمواقفه الفلسفية تجاه الماضي والتراث الثقافي المصري. يستخدم محفوظ تقنية سرد متعددة الطبقات لرسم صورة حية لعهد الملك رمسيس الثاني، ويركز على دور المرأة ودلالات الرمزيات الدينية في المجتمع المصرى القديم. الشخصية الرئيسية، لطيفة طنطورة، ابنة كاهن أعلى، تعشق ابن ملك البلاد رمسيس الثاني، لكن الحب بينهما يواجه مقاومة بسبب الاختلاف الطبقي والقوانين الصارمة آنذاك. الرواية تتغير فيها حياة الشخصيات وتؤثر القرارات الحاسمة عليهم وعلى محيطهم الاجتماعي والديني، وتُعرض مواضيع حول السلطة والفداء والعلاقات الإنسانية، وكيف تشكل الدين والثقافة الحياة اليومية للشعب المصري القديم. من خلال أسلوبه البلاغي، يزدهر محفوظ عالمًا حيًا وساحرًا يعيد الحياة إلى عصور مضت، يقدم للقارئ فرصة ثمينة لفهم تاريخ وثقافة مصر.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.- تم تحويله من نظام (اتصل بنا) أنا عربي مسلم، وتزوجت والحمد لله لي منها ولدان، فمرة شاءت الأقدار وتشاج
- الرجاء قسم الميراث على الورثة الآتي ذكرهم: ثلاث شقيقات، وابنا أخ شقيق. متوفاة تركت ثلاث شقيقات أحياء
- Herning
- هل الأمور التي اختلف العلماء في حكمها من الشبهات؟ فمثلا نجد بعض العلماء يحرمون شيئا ما والبعض من الع
- 2024 Green Party presidential primaries